تمر اليوم 26 سبتمبر 2022 الذكرى السادسة لإطلاق القمر الاصطناعي الجزائري لرصد الأرض متوسط ​​الدقة ألسات-1ب، إذ يكمل عامه الأول بعد عمره الافتراضي. تم وضعه في المدار في 26 سبتمبر 2016 عبر مركبة الإطلاق الهندية PSLV C35. ويواصل مهمته في توفير الصور في الأوضاع البانكروماتية (دقة 12 م) والمتعددة الأطياف (دقة 24 م في النمط القياسي أو 12 م في النمط المحسن) في ظروف عملية.

 تميزت سنة 2021 بتنفيذ حملة مناورات لتصحيح المدار على المحور شبه الرئيسي للقمر الاصطناعي ألسات-1ب بحوالي21 كم. كان الهدف من تخفيض ارتفاع القمر الاصطناعي هو إبطاء انحراف توقيته المحلي ببضع دقائق، وبالتالي الحفاظ، لعدة أشهر إضافية، على ظروف إضاءة مقبولة للحصول على صور عبر نطاق واسع من خطوط العرض.

يواصل القمر الاصطناعي ألسات-1ب مهمته بفضل متانة وأداء أنظمته الفرعية من جهة، وأيضًا بفضل عمل مهندسي فريق ألسات-1ب التابع لمركز تطوير الأقمار الاصطناعية الذي يسهر على مراقبته والتحقق من سلامة حالة التشغيل الافتراضية لأنظمته الفرعية المختلفة، من جهة أخرى.

منذ إطلاق القمر الاصطناعي ألسات-1ب سنة 2016 ، تم إنتاج 14471 منتجًا مصورًا بجودة هندسية وإشعاعية ممتازة تغطي مساحة إجمالية تزيد عن 326 مليون كيلومتر مربع.

السنة عدد الصور المساحة (ملايين كيلومتر مربع)
2016-2017 2103 ~ 47
2018 1652 ~ 37
2019 2612 ~ 59
2020 4717 ~ 106
2021 3141 ~ 71
01/01/2022 إلى يومنا هذا 246 ~ 6
مجموع 14471 ~ 326

حصيلة صور ألسات-1ب منذ الإطلاق

تستخدم بيانات ألسات-1ب في المشاريع الوطنية المتعلقة بمختلف القطاعات الاقتصادية.

تغطي التطبيقات الموضوعاتية عدة قطاعات من النشاط الاقتصادي:

  • المخاطر الكبرى: لاسيما مكافحة الجراد حيث تتيح بيانات ألسات-1ب مراقبة ظاهرة الهجرة عبر مناطق حدودية كبيرة، فضلاً عن تحديد مواقع المناطق المتضررة من حرائق الغابات.
  • الموارد الطبيعية: للمشاريع التي تتعلق بتقييم الإمكانات من الموارد المائية والمعدنية في المناطق الصحراوية بالإضافة إلى تحديد مواقع الأوعية العقارية في الولايات الجنوبية.